قلها بردان يا أمي دفيني
قلبي عم يرجف وما عاد فيني
اطلعت فيه بعيون حيرانة
طلعت تنادي يا ناس
ابني بردان وهي خجلانة
رجع صدى صوتها خايب
الكل من البرد شايب
لفّت ابنها لصدرها وصرخت:
يا بعد عمري وسنيني
ويا عرب إذا مات ابني
ما بدي حدا يواسيني ……………
وفاة أطفالنا في عرسال من البرد

